الأحد، 4 أبريل 2010

الفظـني وإنسآني..،










مدخل..

[عَجبي عَلى

حُبي الذي تَحوّل مَع الأيام ( وهَمُ طَفلَه )
أهوَّ لأنني صَدقته مِن القلب للحُب
أم هوَّ طَعنه لِما تَبقى مِنْ الحُبْ ..! "
أي حُبٍ هذا الذي يرتَمِي في حُضنّ النَسيان ..؟!




أيآ من كنتَ فتىَ أحلامِي..،
إلى متىَ وآنآ أشُم رآئحة ورودكَ في ثيآبي..،
وأسعدُ وأتعطشُ لرؤية مُزونكَ في منآمي..،
قد أوُهمُ نفسي بإن فصول قصَتي إنتهتَ وروآيِآتي..،
ولكَن لآ..!
فـ قلبي مآزآل يطِيُر فرحَاً ويتغنَى و بهيآمَي..،
أنتَ الرجل الوحيد الذي أسرنَي بعَد نزآر قبآني..،
قد تكَون خِدعَه..!
ولكَنك نسَجتَ ذكَرك بـ أذهَآني..،
أيها العَالق في أغصانِ أوردتَي..،
ومستوطن بـ كُلِ حَوآسي و أحَدآقِي..،
هآ أنا أُخآطبكَ بكُل مآ لكَ بي منّ ودٍ وحنآنِي..،
أن تنزع حُـبـكَ من بينّ أحشَآئي..،
فـ آنا بصرآع مع ذآتي وخيالاتي..،
حتى أصبحت أنثى تعشقُ لحَنّ التَمردَ
والرقَص مع أهوآئي..،

وأنتَ بحُبكَ تَهوىَ نَزفِ وسكَبِ دمآءَ جرآحِي
و فن إغَوآئي..،

هيآ يآرَجُلي من أجلي أُطرد طَيفك
الذيِ لاَزمني طيلةَ حيآتي وأفنآني..،

ولـ تترُكَني حرَرنَي منّ طَوق حُبكَ
واِغسلنَي من لعنتَكَ وطَهرني..،

لا تَجعلنَي كـ لقمةَ طَعمهآ مُستَسآغ إن لمَ تُريدني..،
فـ آلفظنِي وإنسآنِي..!




مخرج..


[عَجبي عَلى
نَفسي التَي تحَولتَ مع الأيآمَ ( أشبآه روح )
أهوَّ لإننَي منعتُ قَلبي أن يِشَعر بالزمن
أم هوَّ غبآء أن نَحسب معَ من نُحبَ العُمر
إي حُبٍ هذآ الذي يجعلُني أستلطفُ الغَبآء طلةَ العُمر..؟!

بقلم
..تخفي غلاهآ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق