كَيِفَ لِي أَنْ أَعُودَ لِلحَيَآهْ مُجَدَدَاً،
كُلَ شَىِء أَصبحَ حُطَآمَ أَمآمَ عَيِنَي ،
كَمَ رَكِضْتُ فِي المْآضَيِ كَمْ تَعَثَرتُ كَمْ إِعَوَجْتْ قَدَمَآي
لاَ أَسْتَطِيُعُ السَيِر الآنْ حَتى أَننَي أَخآفُ الإِسَتِنَآدْ ،
أَخَآفُ أَنْ أَقعْ وَلنْ يِلَقِطنِي أَحد ويِمدَ لِي يْدَهُ وَينَفُضَ الغِبَآرُ عَنّيِ
وَيُعِيدَ خِصّلَآتُ شَعْريَ كَمَآ كَانتْ وَتَكونْ النيه حينْ ذَآكَ شَريِفَه..
نَفِسِي كُسّرتْ وَ دُمِرَتْ ،
أَمَلِي تَلاَشّىَ مَعَ نَسَمآتِ الهَوآءْ الذِي كُنَتُ أَخَآلهُ يَنَمو بِهِ وَ يَكْبرَ
لكِنّهُ فِي الحَقِيِقَهَ عُكِر بِأنّفَآسْ الأنَآنِيه بِأنفَآسِ الطَمعْ وَ الكِبِريَآءْ..~
آآآه كَمْ كُنتُ أَرقصْ عَلى رؤوسِ قَدَمَآي ..،
كَـ رَآقصِة بَآليَه مُحَتَرِفه وَ أَدورْ أَدُورْ حَتى اَجَهْدُ نَفّسِي
وَأَنتَظِرُ مَنْ يُوقِفُنِي عَنْ مَآبِي مِنْ جُنُونْ وَ لَعِبْ كَـ الأطَفَآل
أَنَتظِرُ مَنْ يَقُولُ لَي إنَتَبِهَي سَتَقعِين الآنْ ...!
أُجِيبْ وَ أَنآ مُبتَسِمهَ : وَ إنْ وَقَعتُ سَأَجِدُ مَنْ يُمَسِكَ بِي
سَأَجِدُ مَنْ يَحَمِلنِي عَلىَ ظَهْرِهِ حَتىَ لَوْ كُسِرتَ قَدَمَآي ,,،
طُقْوُسُ أَجّوَآئِي سَآكِنَهْ وَ انْ تَعَدَدتْ يِغْلِبُ عَليِهَآ الهُدُوَء
النَسَمآتْ مَآزَآلتَ ..،
لكِنَهَآ لَيسَتْ نَظّيِفَه حَبَاتُ الأتْرِبهَ تَخَنِقُ أنَفَآسِي
وَسَحَآبَاتْ المَطَرِ شَحِيحَهَ وَ قَسْوة أَشِعةِ الشَمَسْ مُسَتَمِرهَ
وَمَظّلَتِي أَصبَحتْ رَقيِقهَ ..!
لكْنّ جُزءً مِنَهآ يَقِيِنَي وَ يَحَمِينَي مَنْ أَنَفُسْ دَنِيئَه
أَنَفُسْ تَنّتَظِرُ أَنّ تَجِدنَي مُمَدَدهَ مَريَِضَه
حَتَىَ أَعُودُ لِ الذُل مُطَآطِيهَ وَلهُمْ خَيِر فريسه
يَآ اللّهَ كَمْ مِنَ الوْقَتِ مَضىَ وَأنَآ أَضُمُ جَمّيعْ أَطَرَآفِي
إدَعَيِتُ العَجْر مَنْ شِدةِ الخَوفَ وَهُمْ يُجِيدَونْ إِرهَآبي
وَرَبُكُمَ أَخَآفُ لِدرجةِ البُكَآءْ ..!
أَفَقَتِدُ البَرآءهَ فِي كُلِ أَمرٍ يَكْونَ ...!
أُرِيدُ أنْ أَتَنَفْسْ النّقَآءْ لَكّنْ قَدمَآيِ لاَ تَحِملُنِي لِلبَحثِ عنهُ في كُلِ مكآنَ
حَوَآسِي أُرَهِقَتَ لآ لِ عيَنآيِ أنْ تَرى مَآيَسُرهَآ وَلآ لِ أُذنآي أنْ تَسمَعْ مَآيُطَرِبُهآ
ولآ لِ لِسَآنِي أنْ يَتَذَوَقْ حَلآوةَ الكَلآمْ وَلا لِ يَدآيِ أنْ تُمسِكَ الأمَآنَ بَعدْ الآنْ..
مَنْ يِتَعَهدُ لِي :
بإنْ يُعَلمِنّي السَيِر حَتى أَطردُ الخَوفَ الذيِ إسَتعَمَرنِي
أُريدُ أنْ أَخَطوَ وَ أَجدَ مَآيَسُرنِي بِنَهآيةِ الطَريقْ أُثقلتُ نَفَسْيِ بِحَملِ
الهُمُومْ وَالشّكَوىَ وَارقِ المَنآمْ..~
أُريدُ أنَ اَخطُوَ لِ أَجدهُ يَنَتظِرُنِي لاَ لِيمُرَ علّيَ كَـ .......
يَدَعِي الحُبْ لِلحَظآتْ يَشَكو فِيهَآ جَوعْ المَشَآعِرَ وَيَشَبعُ نَفَسهُ
كَـ َوجِبةِ غَدآءْ..!
وَيُغَآدِرنِي فِي المَسَآءْ..!
لِ يِتُركَ رِسَآلهَ..!
كُتبْ فِيهَآ كُنَتِي جَمِيلهَ..!
لكَنْ ..،
لنَ أَكُونْ لكِ بَعدْ الآنْ ..!
مُتَمَنِي لكِ التَوفِيقْ مِنْ دُونِي..!
التَوُقيِعَ : عَآبِر سَبَيِلْ
أُريدُ أَنْ اَخَطُو لِمنْ يُقَدرَ أَنَنِيِ أُصِبَتُ بِالإعَآقَه مِنْ أَجِلِهِ
أُرِيدُ أَنْ اَخَطُو لِيعَلمْ أَنَنِي أَنَتظِرتُهُ فِي ظِلِ الأهَوآءْ وَ المُغَريِآتْ
لِيَعلمْ أَنَنِي قَرَرتُ اَنْ لاَ أُقدمَ نَفَسِي لِتَنَآزُلآتَ
صَآرَعَتُ الكَثِيِر وَ فَقَدتُ الأَكَثَر ..
أُريدُ أنْ اَخَطُو وَلكَنْ هَذهِ المَرهَ بِسَكِيْنَه وَ رَويِه وَ كُلِي طَمْآنِينَه بِإنْ مَنْ
أَخَطُو لَهُ هُو مَنْ كَآنْ فِي حِلْم تِلكَ الطِفَلهَ الصّغِيرهَ التِي تَتَعلم خَطْوآتَهآ
الأولَى بِكُلِ فَرحَ حَتى وَأنْ وَقَعتَ سَتقومَ مِنْ البِدءْ بِدآفعَ شِىء جَمِيل يَنّتَظِرهَآ
فِي نِهَآيه الطَريِقْ سَتنَجِحَ لِتُثبِتَ لهُم أنهَآ كَبِرتْ وَ لِتَحظَى بِمَآ يَسُرُ نَآظِريَهآ...
بِقَلم:
...(تخفي غلاهآ)..
Samar
...(تخفي غلاهآ)..
Samar