
ها أنآ سأترك قلمَي يخَط له ولأُولِ مرَه..
بَعيِدآ عنَ الأسَى والحَرمآنَ..
الذَي كنتُ أحمَلهُ في قَلبَي ,
لأنَ ما لهُ أعَجزُ عنَ البَوحَ بهِ دَومآ ,
فـ من جمآل روحهِ يعَتريَني الصَمتَ,,
وَلأنهُ في َلحظَاتَ لا أعَلمُ ماذا أريد منِه،
أو َمَا الذِي أحَتاجهُ أنَا لأكَونَ بالقَربِ منَ عَالمَه,,
وماَالذيَ يدفَعُنيَ للغَوصِ فيَ بحَر تفَاصيِله,,
لماذا وماسرَ هذه العَلاقهَ ..؟
أهيَ بدايَة أطلاقَ سراحَ روُحي منَ سجَن دام خمسَ سنَواتَ
مع َالأعَمالَ الشاقَه التَي أرهقتَها ليَالِي طوَآل..؛
ليَالِي / منَ المنَاجَاه والنَدبَ ..
ليَالِي / منَ الحُزن وَ الَرثاءَ ..
علُه يَرأف بحَالِي..
ولكَن لَم يكَن يومآ يبَالي..
تَركَ ذلكَ القَلب بعَد ان أصابهُ بنُوبَه ،،
وهآهَو قلبَي ولِ خمسَ سنواتَ
لم َينبُضَ سَوى نبَضه واحَد وبعدهآ أعلنَ المماتَ..
وكَأن مصيَر ذلكَ القلبَ أن يُركَن ليُنسَى معَ زحمتِ هذهِ الحيَاةَ..
يامسكَين ياقَلبي..!!
لم أحاَول أن ابَحث الا عنَ من بِيدهِ وقَف تلك الَنبَضات
َ لَ أكوَن أنَا وهٌو علَى قَلبيِ جُنَاتَ ..
وهاهي الخمسُ سنَواتَ أنقَضتَ
وروَحيِ تحَررتَ من يدِ سجِانِي"
وقلبَي بَدأ ينَبضَ كنَبضَ أنسَانِي"
هلَ منَ سأكتب عنهُ أعَادنِي لحُب الحياةَ؟
إيِ وخَالقِي وكَأننِي أتَذكَرُ بَعضَ الكَلماتَ..
وأنَا بغَرفِة الأنعاش وهو يُردد ويقُول ومن خلَف جُدارانِي..
قلبكِ ما زالَ حي فأنا أسمعَ نبضاَتُه تُدَق وتُغذي نبَضاتِي..
هيا اتَستجِيَبي فَقلبَي ينَتظَرك لا تُميتِينَي ..
ولن أكون لكِ يومآ ِمن بينَ النَعآتَ..
وتبدأ رحلتهُ مع أنِعاشَ ذالكَ القلب
الذِي لطَالمَا يأستُ أنَا يامنَ أحملهُ بينَ أضَلِعيَ منَ تجَاوبهِ للحَياةَ..
[ ليَأتَي وكُل يوَم عندَ غرفتِي ليتَمتَم ويقُول لاتميِتيَني فَأنا منَ بعدكِ لنَ تكَتبَ ليِ الحَياةَ.....]
وأقُولَ :-
آآآهَ ياسَجنَ خمسَ سنَوات جَعل مني شَخص لاَيعرفُ إلا الَعجز للخلاَصَ
لم أرَى فِيهآ سوَى آرواحَ مُتشَابهَ تسكَوُنَها الحُزَن واليَأسَ ..
تُصبَح وتُمسيِ علَى وُيلَ وأنَاتَ..
وفَي بَضِعِ لحَظَاتَ..~
قَلبِي تَجاَوبَ لشُحَناتَ..~
شُحَناتَ ذَلكَ الِذيِ لازَمنَيِ طَيَلةَ فَترة المَمات
وهَاهَيِ رُوَحيِ تَعُودَ وتُطَلقَهَا الحَيِاةَ
وُبعَد فَتَراتَ
خَرجتُ منَ سجنَي ..
لأعيشَ بقَلبَ
ولكَن هَل سَأعيِشَ بروح وقَلب مَن دوُنَ نَبضَاتَ ..؟
وكيفَ سأجدُ منَ كانَ يُبثَ فيَ تلكَ النُطفَه أمَل الحَيآةَ ..
هَل أضعتُهَ هَل لابُدَ أنَ أبحثَ عنهُ ..؟
ها أنَا أكتُبُ عنهَ علهُ فيِ يَومَ يأتَي بهِ نبضَ قَلبِي الذَي يُغذيِ قَلبهُ ويكَنَ بينَكم هُنآ
لَ يقَرأنيِ..!!
لأعلَن لُه وأمامكًمَ أنَهُ يسَريِ بعُروقاٍ قَد جفَتَ و من خَمسَ سنَوُاتَ ووهَو بللَها بَأمَل الحَياة..
وانَهُ أعَاد لتَلكَ الأُثنَى البَسماتَ..
و صَنعَ منَها شَئ لمَ يكُنَ فَااتَ..
إذاً فهو مَا أنا أحتَاجُه فَيِ هَذِهِ الحَيَاةَ.
عُدَ فَأنَا مَازلت أنَتُظركَ حَتىَ المَمَاتَ..
فقلُبِي وقَلبِكَ مشَحُونآن بنَفسَ النَبضَاتَ...
بقلم من كآنت
..(تخفي غلاها)..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق