الأربعاء، 18 أغسطس 2010

:. ريآح الأمل موسميه .:




ملكة الكتابه تثيرني لأكتب ولو كانت حروف مصففه متقطعه..،
وكلمات مبهمة وسطور مظلمه ..!
لكنها تقيد في صدري النار وتحرقني تريدني أن أعود ولو بالقليل
أشتاقت لي وانا لم أشعر بالحنين..،
فقد تولجني صقيع القسوه
وعبىء مكآني هوآء البؤس

سئمت طنين الحزن وهمهمآت النفس..!
سئمت من أرتياد طبيب الأسنان عند شعوري بالملل..!
سئمت من رؤية تفآصيل وجهي بمرأه مستديره..!
سئمت من تغير قصة شعري لتفريغ عن غضب..!

عن مآذا اكتب..؟

والحزن يعزف أنغآمه على الرتم البطىء لي بهذه الحيآة
أفتقد نسمات الروح وأعذب الألحان
ف والله كرهتُ سمفونيه الأشجان
ليتهآ تسأم مني وتحل عن عآتقي ولو لبرهه
ألا ليت زلزآلاً يضرب قلبي ويبعثر مشآعره الراكده
ماكل هذه الحده
ولما كل ذلك الخوف
نخر عقلي التردد
ويبست عروقي
وأبيض شعري
وأصفر وجهي..!

هل لذكريات أن تصور ملامح فتاه في العشرين كأنها قاربت الاربعين..؟

كل يوم تغتال أفكاري أسراب طيفه المشؤومه
وأكون على موعد مع أمطآر عيونٍ لم تجف
والشرب حتى الثمل من قوآرير وكؤوس الاحلام

حتى أصحوآ ليوم يقال عنه جديد ..!

حسب التقويم
وحسب الأطفال
وحسب الشيوخ
الآ انـآ ف أحداث أمس هي هي احدآث الأمس
ولا ليوم جديد ..!

إذاً عن ماذآ اكتب ياملكة البوح..!
مامن شىء يكسر هذآ التعلق
ولا شىء يدعو ويعزز التسلسل

أهذآ من تأثير أنغآم النآي.؟فذلك العزف لاتمله أذنآي..!
قسوت صوت تلك الأله تشعرني أن هناك من يتقآسم معي هذه الأحزآن
وأنني مازلت طبيعيه حتى الآن...!

:

:

:

:

أوتعلمين ياملكة أنني قد وصيت يوماً وقيل لي :

"
لا تخطي على الورق قبل أن تغلقي أبواب الذكريات
وتشرعي النوآفذ لتهب عليك ريآح الأمل "


لكن ريآح الأمل موسمية...!
:(
س أتكف للهروب منكِ
فلستُ قآدره على البوح بعد الآن ..!




شُل مني ماكنتُ أجيد
samar

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق